في تداعيات جديدة للحرب في قطاع غزة، رفض بعض الجنود الإسرائيليين الجرحى حضور لقاء مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، خلال زيارته مستشفى شيبا تل هشومير، للقاء جنود أصيبوا في المعركة البرية بقطاع غزة.
وبحسب القناة "13" العبرية، فإن بعض الجنود رفضوا مقابلة نتنياهو بسبب سياساته التي أدت إلى الحرب في غزة، وتسببت في وقوع خسائر بشرية كبيرة.
وجاء رفض الجنود في وقت تتصاعد فيه الانتقادات لقيادة نتنياهو للحرب في غزة، والتي خلفت أكثر من 250 قتيلًا فلسطينيًا، وأكثر من 1000 جريح، وتسببت في دمار واسع النطاق في قطاع غزة.
وكانت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية قد ذكرت أن نتنياهو تعرض لضغوط من مسؤولين عسكريين لتأجيل زيارته للمستشفى، خشية أن يتعرض للرفض من الجنود.
وقد علق نتنياهو على رفض الجنود، بالقول إن "من حقهم أن يعبروا عن آرائهم"، لكنه شدد على أنه "سيستمر في دعم الجنود وعائلاتهم".
ويأتي رفض الجنود لاستقبال نتنياهو في المستشفى، في وقت تتصاعد فيه الاحتجاجات ضده في إسرائيل، بسبب سياساته التي أدت إلى الحرب في غزة.
ويذكر أن كتيبة جولاني بجيش الإحتلال انسحبت من المعارك في قطاع غزة بعد أن منيت بالهزيمة وفقدان مايقارب من ربع قوتها، كما تزايدت خسائر جيش الإحتلال في الأيام الأخيرة من خسائر فادحة في المعدات والأفراد ما دعي جيش الإحتلال إلي تغيير التكتيكات العسكرية وتسريح عدد من جنود الاحتياط وإعلان مايعرف بالمرحلة الثالثة من القتال والتي تعتمد علي تقليص عدد الجنود وإقامة تمركزات قتالية وإنشاء منطقة عازلة، بحسب التقارير الواردة.
في المقابل تشهد جبهة حزب الله اللبنانية نشاط في الأيام الأخيرة وتوالى إعلان إطلاق الصواريخ باتجاه مزارع شبعة واستهداف المواقع العسكرية وإصابتها بالسلاح المناسب وتحقيق خسائر في المعدات والأفراد لجيش الاحتلال.